إستراتيجيات وطرق التدريس - إستراتيجية المناقشة

إستراتيجيات وطرق التدريس


إستراتيجية المناقشة:
تعتبر المناقشة طريقة من طرق التدريس إذا إستخدمت مع طرق أخرى فى إطار إستراتيجية أوسع, وتعتبر إستراتيجية إذا كانت هى الإطار الأوسع الذى يضم بداخله طرق أخرى, والمناقشة بشكل عام هى تنظيم محكم هادف وموجه للحوار والحديث بين الأفراد, فهى ليست دردشة عفوية وإنما تكتيك يبنى على أسس واضحة وحددة, وتساعد المناقشة على زيادة فعالية وإشتراك التلاميذ فى الموقف التعليمى, فهى تتيح لكل منهم المشاركة فى الحديث وإبداء الرأى.


أنواع المناقشة:
1- المناقشة الجماعية: ويشترك فيها كل أفراد الفصل, ويفضل ألا يزيد العدد عن 25 أو 30 تلميذاً, ويحدد للمناقشة قئداً قد يكون المدرس أو أحد التلاميذ.
2- مناقشة المجموعات الصغيرة: يقسم التلاميذ فى هذه الطريقة إلى مجموعات صغيرة, لا يزيد عدد أفراد كل منها عن سبعة تلاميذ من بينهم قائد المجموعة, وتخصص فترة زمنية قصيرة حوالى 5 أو 6 دقائق, يناقش فيها أعضاء كل مجموعة الموضوع المطروح, وينتهون فيه إلى قرار, ويطلق على هذا النوع من المناقشات أحياناً طريقة (6×6), للدلالة على أن عدد أفراد المجموعة لا يزيد عن ستة أفراد, وأن الفترة الزمنية المتاحة للمناقشة لا تزيد عن ست دقائق.
3- الندوة: تعتبر الندوة نوعاً من أنواع المناقشة, وتشترك فيها مجموعة من الأفراد يتراوح عددهم بين 5 - 7 يعرض كل منهم جانب من جوانب موضوع معين, وفق تخطيط سابق وإستعداد من كل أعضاء الندوة. وللندوة قائد يدير دفة الحوار بحيث يتيح الفرصة المتكاملة لكل عضو من الأعضاء من حيث الزمن ويمنع المقاطعات أو المشاحنات التى تحدث بين بعض أفرد الندوة. ويلخص قائد الندوة الآراء المطروحة من آن لآخر ثم يجملها فى نهاية الندوة وحينئذ قد يفتح المجال لتوجيه الأسئلة من المستمعين.
4- المناظرة: تشبه المناظرة الندوة من حيث عدد الأعضاء وطريقة تنظيمها.. إلا أن أعضاء المناظرة ينقسمون عادة إلى قسمين يتبنى كل قسم منها وجهة نظر مخالفة أو معارضة لوجهة نظر مخالفة أو معارضة لوجهة نظر القسم الثانى حول موضوع معين.
5- العاصفة الذهنية: وتسمى أحياناً خلية النحل, وترجع هذه المسميات الغريبة لطبيعة تنظيم هذا النوع من المناقشات, حيث تعتمد العاصفة الذهنية على التفكير السريع دون إعداد مسبق, وإبداء أكبر عدد من الآراء حول موضوع معين.

عن المدونة

مدونة تهتم بجميع مجالات المعرفة