التلاميذ المتأخرين دراسياً


التلاميذ المتأخرين دراسياً



مفهوم التأخر الدراسى:
التلميذ المتأخر دراسياً: هو التلميذ الذى يكون مستوى تحصيله أقل من مستوى تحصيل زملائه العاديين فى نفس عمره الزمنى فى المدرسة.


أنواع التأخر الدراسى:
1- التأخر الدراسى العام: هو تأخر دراسى فى جميع المواد الدراسية.
2- التأخر الدراسى الخاص: هو تأخر دراسى فى مادة دراسية معينة.
3- تأخر دراسى دائم: حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمنية طويلة.
4- تأخر دراسى موقفى: وهو يرتبط بمواقف معينة نتيجة المرور بخبرات سيئة أو التعرض لأحداث عارضة.


مسببات التأخر الدراسى ومظاهره:
1- ضعف الإنتباه والملاحظة وصعوبة الفهم عند التلميذ.
2- ضعف القدرة على التحصيل الدراسى.
3- عدم القدرة على الإحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة.
4- المشكلات الصحية التى تؤثر فى القدرة من الإستفادة من المواد الدراسية مثل ضعف الإبصار أو السمع.
5- الإضطرابات الأسرية وتأثيرها السئ على مستويات الأبناء التحصيلية.
6- إستخدام إستراتيجيات تعليمية تقليدية تعتمد على حشو أذهان التلاميذ بأكبر قدر من المعلومات دون مراعاة إمكانياتهم وقدراتهم.


المبادئ والإجراءات الواجب مراعاتها فى تعليم المتأخرين دراسياً:
1- ضرورة التعرف على التلاميذ المتأخرين دراسياً, وتحديد الأسباب التى تقف وراء تأخرهم.
2- التمييز وعدم الخلط بين حالات التأخر الدراسى والتخلف العقلى.
3- دراسة المؤثرات الإجتماعية التى أدت إلى التأخر الدراسى.
4- ضرورة توفير البيئة التعليمية المناسبة للتلاميذ المتأخرين دراسياً.
5- الكشف المبكر عن حالات ضعف السمع والبصر وتقديم العلاج المناسب لتلك الحالات.
6- الإهتمام بتقديم الوجبات الغذائية المتكاملة فى المدارس وخاصة فى المدارس الإبتدائية.
7- تنمية دوافع التلاميذ المتأخرين دراسياً, وتدعيم ثقتهم بأنفسهم.
8- تنظيم برامج للإرشاد التربوى للتلاميذ المتأخرين دراسياً.
9- الإهتمام بعقد دورات للمعلمين لتوعيتهم بالجديد فى مجال تعليم المتأخرين دراسياً.
10- وضع آليات للتعاون بين المدرسة وأولياء الأمور للكشف المبكر عن حالات التأخر الدراسى.
11- إستخدام فريق من المتخصصين فى التشخيص وتقديم أساليب الرعاية للمتأخرين دراسياً.
12- الإهتمام بتوفير وسائل وتقنيات التعليم التى تضفى على العملية التعليمية المزيد من الحيوية والإثارة.
13- ضرورة إتباع إستراتيجيات تدريسية تتناسب مع طبيعة التلاميذ المتأخرين دراسياً.
14- أن يقوم المعلم بدوره فى إستثارة تفكير تلاميذه ويدفعه إلى ممارسة العديد من المهارات التفكيرية.
15- على المعلم أن يقوم بدوره كوسيط بين المتعلم والمهام التى يكلف بها للتغلب على المشكلات التى تواجه التلميذ المتأخر دراسياً.
16- التأكيد على تكرار الوظائف المعرفية المستهدفة من خلال المهام التى تعطى للتلميذ.
17- إشراك التلميذ المتأخر فى المناقشات التى تدور داخل الفصل الدراسى.
18- إستخدام التعليم الفردى فى التدريس للتغلب على العديد من المشكلات التى تسببها عمليات المقارنة برفاقهم المتفوقين.
19- الإهتمام بالأنشطة التربوية الصفية التى يقوم بها التلاميذ داخل الصف والأنشطة اللاصفية خارج الصف الدراسى.
20- الأخذ بأسلوب التقويم الشامل فى تقويم أداء التلميذ وعدم الإقتصار على الإختبارات التحصيلية التى يشوبها العديد من أوجه القصور.


طرق تعليم المتأخرين دراسياً:
1- الطريقة النمائية: وهى طريقة ترتكز على الخبرات التى لها تأثير فعال فى الحياة العملية.
2- طريقة التعديل: وهى طريقة ترتكز على التغيير فى محتوى المنهج المدرسى العادى لملائمة التلاميذ المتأخرين دراسياً.
3- الطريقة المبسطة: وهى تهدف إلى تبسيط محتوى المنهج لملائمة التلاميذ المتأخرين دراسياً.
4- طريقة الأساسيات الضرورية: وهى طريقة تهتم بالأساسيات الثقافية ومهارات الإتصال التى تمكن الفرد من التكيف مع متطلبات الحياة.
5- طريقة التفريد: وتؤكد هذه الطريقة على قيمة الفرد وأهميته وقدراته وإستعداداته ومراعاة الفروق الفردية.
6- إستخدام الألعاب التعليمية: حيث أكدت الدراسات التربوية فعالية إستخدامها فى التغلب على مشكلات التأخر الدراسى الناتجة عن الإعاقة العقلية.

عن المدونة

مدونة تهتم بجميع مجالات المعرفة