التلوث البيئى

التلوث البيئى


التلوث:
تعريف قانون البيئة المصرى: هو أى تغيير فى نواحى البيئة مما يؤدى بطريق مباشر أو غير مباشر إلى الإضرار بالكائنات الحية أو المنشآت, أو يؤثر على ممارسة الإنسان لحياته الطبيعية.
تعريف دكتورة زبيدة محمد قرنى: هو حدوث إختلال فى نظام التوازن البيئى وكيفية حركته التوافقية بين عناصره بدرجة تخل بفاعلية هذا النظام وتفقده القدره على أداء وظيفته الطبيعية فى التخلص من الملوثات.

تصنيف الملوثات:
أولاً: تصنيف الملوثات طبقاً لنشأتها:
1- ملوثات طبيعية: وهى الملوثات ذات المصدر الطبيعى والتى تنتج عن مكونات البيئة ذاتها دون تدخل الإنسان. مثل: (غازات وأتربة البراكين - حبوب لقاح بعض النباتات الزهرية - أكاسيد النيتروجين التى تتكون فى الهواء نتيجة للتفريغ الكهربائى).
2- ملوثات صناعية: وهى تتكون نتيجة ما إستخدمه الإنسان فى البيئة من تقنيات وما إبتكره من إكتشافات, وما يقوم به من ممارسات مثل: (المخلفات الصناعية - مخلفات إحتراق الوقود - الإشعاعات النووية - المبيدات الحشرية).
ثانياً: تصنيف الملوثات طبقاً للمسببات:
1- ملوثات بيولوجية: وهى الملوثات الناتجة عن الأحياء التى إذا وجدت فى مكان أو زمان أو كم غير مناسب تسبب أضراراً وأمراضاً للإنسان والحيوان والنبات. مثل: (حبوب لقاح بعض النباتات الزهرية - الفيروسات التى تنتشر فى الجو - البكتيريا التى تنتشر أنواع منها فى الماء والهواء - الجراد عندما يزحف بأعداد كبيرة ويهلك النباتات - الحشرات والديدان).
2- ملوثات كيميائية: وهى المبيدات بأنواعها والغازات المتصاعدة من الحرائق والسيارات والمصانع والبراكين والبترول ومشتقاته والرصاص والزئبق.
3- ملوثات فيزيائية: وهى الضوضاء والتلوث الحرارى والتلوث الكهرومغناطيسى والتلوث بالإشعاعات بأنواعها المختلفة.

مستويات التلوث:
1- التلوث المقبول: هو درجة من التلوث لا يتأثر بها النظام البيئى, ولا يكون مصحوباً بأى أخطار بيئية رئيسية, وهذه الدرجة توجد فى كل مناطق الكرة الأرضية:
2- التلوث الخطر: هو مرحلة متقدمة من مراحل التلوث, حيث تتعدد كمية ونوعية الملوثات الحد المسموح به مما يؤثر سلبياً على عناصر البيئة الطبيعية والبشرية, وهذا النوع من التلوث تعانى منه العديد من الدول الصناعية.
3- التلوث المدمر: هو درجة من درجات التلوث ينهار فيها النظام البيئى, ويصبح غير قادر على إعادة توازنه من جديد.

أسباب التلوث:
1- الأسباب التقنية: حيث أن كثيراً من مشكلات التلوث البيئى تأتى نتيجة للتقدم التقنى السريع, حيث أن التقد قد تحقق دون الأخذ فى الإعتبار التأثيرات السلبية التى يمكن أن يسببها للبيئة وللإنسان.
2- الأسباب الإقتصادية: حيث أنه يمكن إعادة تصنيع مواد النفايات ولكن نادراً ما يتم ذلك بسبب التكاليف الباهظة التى تتطلبها إعادة تصنيع هذه المواد.
3- الأسباب الإجتماعية: حيث أن هناك الأشياء الكثيرة التى يمكن الحفاظ عليها وإعادة إستخدامها مثل علب الألومنيوم والقوارير الزجاجية, ولكن الكثير من الناس يفضلون إلقاء هذه الأشياء بدلاً من الإحتفاظ بها.
  
أنواع التلوث:
تلوث مادى
تلوث غير مادى
- تلوث الهواء.
- تلوث الماء.
- تلوث التربة.
- تلوث الغذاء
- التلوث بالفلزات الثقيلة
- التلوث الضوضائى.
- تلوث التربة.
- التلوث الإشعاعى.
- التلوث البصرى.
- التلوث الإلكترونى.

تلوث الهواء: وهو أكثر أنواع التلوث إنتشاراً وأشدها تأثيراً على حياة الإنسان, وتختلف أضرار ومخاطر تلوث الهواء تبعاً لإختلاف مصادر هذا التلوث, ويعد تلوث الهواء سبباً مباشراً فى تعريض الإنسان لأمراض الجهاز التنفسى المزمنة وإنتفاخ الرئة والربو.

تلوث الماء: يشكل تلوث الماء خطراً كبيراً على البيئة, حيث يحتاج الإنسان إلى الماء النقى حسب معايير معينة لتلبية إحتياجاته المختلفة. ويوجد الكثير من المواد التى تسبب تلوث المياه منها: (مواد التنظيف الكيميائية, النفايات السامة من المصانع, ومبيدات الحشرات والأعشاب, ومياه الصرف الصحى, المجارى المفتوحة)

التلوث الإشعاعى: يعد وجود الإشعاع فى البيئة ظاهرة لا سبيل إلى منعها, خصوصاً وأن الإشعاعات تدخل بشكل رئيسى فى إستخدامات عديدة نافعة ومفيدة. ويعد التوث الإشعاعى أخطر أنواع التلوث البيئى نظراً لسرعة إنتشاره فى البيئة وإتساع مساحة آثاره السلبية. إضافة إلى نوعية الأمراض والأضرار الناجمة عنه.

التلوث الضوضائى: هو أحد أنواع التلوث البيئى الحديثة التى قد لا يهتم بها الناس كإهتمامهم بالأنواع الأخرى من التلوث على الرغم من شدة خطورته وآثاره السيئة على صحة الفرد, ويختلف التلوث الضوضائى عن غيره من أنواع التلوث البيئى الأخرى فى أنه غالباً ما ينقطع أثره بمجرد إنقطاع أسبابه, ومن الآثار الضارة للتلوث الضوضائى: (حدوث ضعف فى السمع إما لفترة محدودة أو مستديمة أو دائمة).

الإجراءات اللازمة للتحكم فى التلوث البيئى:
1- نشر الوعى بين المواطنين بالمشاكل الناتجة عن التلوث البيئى من خلال المؤسسات التربوية والإعلامية.
2- إصدار التشريعات اللازمة لحماية البيئة من المواد الملوثة المختلفة.
3- ضرورة وضع وتطبيق المعايير اللازمة لإنشاء المصانع فى الأماكن المناسبة.
4- الإهتمام بمراقبة الشواطئ والمسطحات المائية الداخلية لحمايتها من إلقاء مخلفات البترول ونفايات المصانع.
5- التقليل من إستخدام المبيدات الحشرية, وإتخاذ الإحتياطات اللازمة للوقاية من أضرار إستخدامها.

عن المدونة

مدونة تهتم بجميع مجالات المعرفة