مقدمة فى التربية الخاصة

مقدمة فى التربية الخاصة


مفهوم التربية الخاصة: هى مجموع البرامج التربوية المتخصصة والتى تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين, وذلك من أجل مساعدتهم فى تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن, وتحقيق ذاتهم ومساعدتهم على التكيف.


الأهداف العامة للتربية الخاصة:
1- التعرف على الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسب لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
2- إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة.
3- إعداد طرق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة لتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس من الخطة التربوية الفردية.
4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة.
5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة بشكل عام والعمل قدر الإمكان على تقليل حدوث الإعاقة من خلال البرامج الوقائية.


الأهداف الخاصة للتربية الخاصة:
1- العمل على تذليل الصعوبات التى يواجهها المعاق والتى تمنع دون الإستفادة من المناهج التعليمية المختلفة وفقاً لنوع الإعاقة.
2- إكساب المعاق جميع المهارات التى تهيئه وتمكنه من الحياة المستقلة, سواء فى مجالات الحركة أو العلاقة الإجتماعية أو بناء الأسرة أو الأنشطة الترويجية أو غير ذلك من المجالات.
3- تزويد المعاق بجميع الأشكال المتاحة والممكنة لتعليم البديل.
4- إكتساب المعاق جميع المهارات الإجتماعية التى تمكنه من تحقيق ذاته والثقة بها من جهة, وبناء العلاقات الإجتماعية السوية من جهة أخرى.
5- تنمية الإمكانات العقلية والجسمية والإجتماعية للمعاق إلى أقصى ما تسمح به قدراته العقلية دون فرض قيود من أى نوع تؤدى إلى الحد من هذا النمو.
6- تزويد المعاق بالمهارات المهنية التى تمكنه من ممارسة عمل يتقنه.


خصائص الأسرة التى يوجد بها طفل من ذوى الإحتياجات الخاصة:
1- تكون الأم هى محور التفاعل مع الأطفال عموماً, لذا فهى معرضة أكثر من غيرها للضغوط والصدمات.
2- تعانى الأم فى مجتمعاتنا من اللوم المباشر أو الغير مباشر.
3- يكون الأب أحياناً عامل ضغط على الأم عندما يلقى باللوم عليها ويقلل من قيمة مجهودها وعدم جدوى مساعدة الطفل.
4- إذا كانت الأسرة تعانى من وضع مادى صعب فإن إحتياجات هذا الطفل ستكون عبء إضافى يسبب ضغوط إضافية.
5- يلعب الأب دوراً إيجابياً وفعالاً إذا قرر المشاركة فى تحمل بعض المسئوليات وتقديم الدعم المعنوى للطفل.
6- إن إهتمام الأب وحبه ضروريان جداً لإشعار الطفل بالتقبل.


الآثار التى يتركها وجود ذوى الإحتياجات الخاصة على الأسرة:
1- الآثار الإقتصادية: حيث لا شك أن وجود طفل معاق فى الأسرة يضيف إلى أعبائها الأخرى أعباء مالية وإقتصادية.
2- الآثار الإجتماعية: حيث أن المعاق يشكل تهديد لوحدة الأسرة وعلاقاتها وأدوارها ويخلق جو من عدم التنظيم الأسرى.
3- الآثار النفسية: حيث تواجه أسر الأفراد المعاقين كثيراً من الضغوط النفسية خلال محاولاتها التكيف والتعايش مع المعاق.


إعداد الوالدين للتعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة:
1- التوعية الأسرية.
2- الندوات والمحاضرات.
3- الإرشاد الأسرى.
4- الدعم الأسرى.
5- الفريق المتنقل.
6- إعداد الوالدين من خلال أسر أخرى.
7- دور وسائل الإعلام.
8- الدورات التدريبية.

أنواع الدعم الأسرى:
1- الدعم العاطفى.
2- الدعم المعلوماتى.
3- الدعم القانونى والأخلاقى.

عن المدونة

مدونة تهتم بجميع مجالات المعرفة