إستراتيجيات وطرق التدريس - إستراتيجية الإستقصاء

إستراتيجيات وطرق التدريس

إستراتيجيات التعليم الذاتى:

إستراتيجية الإستقصاء: وتعتمد على إعمال العقل والتفكير لتحليل المواقف من خلال الحوار وطرح الأسئلة ونقد المعلومات والبيانات, ومن هنا تتولد الأفكار الجديدة.

خصائص الإستقصاء:
1- دقة التخطيط للدرس: حيث أن هذا النوع من التدريس يتطلب من المعلم خطة تدريسية جيدة, تشتمل على الأسئلة والأنشطة التعليمية المختارة التى يقوم بها الطلبة لإكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية المرغوبة.
2- التوجه نحو العمليات العقلية بدرجة عالية: حيث يقوم التعلم الإستقصائى على العمليات العلمية كالملاحظة والوثف والمقارنة والتنبؤ والقياس والتحليل والإستنتاج.
3- المعلم مرشد وموجه فى عمليات التعلم: حيث أنه على المعلم أن يحجم عن إعطاء الطلبة المعرفة العلمية كلما إستطاع ذلك, موجهاً جميع النشاطات التعليمية نحو تمكين الطلبة من إكتشاف الإجابات بأنفسهم.
4- تشجيع التعليم الذاتى: حيث أنه على المعلم أن يحفز الطلبة كى يتعلموا بأنفسهم.

عناصر الإستقصاء:
1- وعى الفرد بذاته وبإمكانياته العقلية والوجدانية.
2- إمتلاك المستقصى لبعض الإتجاهات والقيم كحب الإستطلاع والإنفتاح العقلى.
3- فهم المعرفة من حيث طبيعتها.
4- أن يكون المتعلم مركز الفاعلية فهو الذى يطلب منه التفكير والمناقشة والإستنتاج ويقتصر دور المعلم على الإرشاد والتوجيه للوصول إلى الأهداف التربوية الموضوعة.
5- العلاقات الشخصية الإيجابية وعلاقة الفرد بالآخرين.

مميزات إستراتيجية الإستقصاء:
1- تنمى قوى المتعلم وتشد إنتباهه وتثير دوافعه وتجعله متفاعلاً نشطاً مع الموقف التعليمى.
2- تحفز الطلبة للتعلم وتثير دافعهم له.
3- بناء المفهوم الذاتى للطالب عن طريق توفير الفرص المناسبة للمشاركة.
4- شعور الطلبة بالإستمتاع فى أثناء التعلم بالإستقصاء مما يخلصهم من الملل الناتج عن التلقين.
5- مساعدة الطلبة على الترجيح بين الآراء المختلفة للوصول إلى الرأى الصائب من خلال المواقف والبدائل والأفكار المتعددة التى تطرح عليهم.
6- تثير تفكير الطلبة وتجعلهم ينهمكون فى عمليات حقيقية خالصة للوصول إلى الحل أو الغرض الصحيح.

خطوات التعليم بإستراتيجية الإستقصاء:
1- الشعور بالمشكلة.
2- تحديد المشكلة.
3- وضع حل تجريبى للمشكلة.
4- فحص وإختبار الحل التجريبى.

عوامل نجاح إستراتيجية الإستقصاء فى تنمية التفكير الإبداعى:
1- المعلم: حيث أن النتائج المتحققة من تطبيق أى برنامج لتعليم التفكير تتوقف بدرجة كبيرة على نوعية التعليم الذى يمارسه المعلم داخل غرفة الصف.
2- البيئة المدرسية والصفية: حيث أن درجة الإنسجام والتكامل بين مكونات العملية التربوية تتأثر مباشرة بالمكونات العامة للبيئة المدرسية والصفية بصورة تنعكس على الإتجاهات العامة للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور نحو عمليات تنمية التفكير الإبداعى بخاصة لدى الطلبة.
3- ملائمة النشاطات الإستقصائية التعليمية لمهارات التفكير: حيث تختلف فى ذلك النشاطات الإستقصائية الملائمة لتعليم وتنمية التفكير الإبداعى عن غيرها من النشاطات الصفية الشائعة.

عن المدونة

مدونة تهتم بجميع مجالات المعرفة